لكِ سيدتي ، ولعينيك ، أ ُعيدها
دنَتْ مني وقالتْ
كفاكَ
تنثرُ الحبَّ شمساً
ويخبو ضياك
تسقي
نفوسَ الآخرين طيباً
وترتوي - أنتَ - بدماك
ينضبُ الماءُ في عينيكَ
تضنى وتسهرُ
وينعمُ سواك
كفاكَ
فأني أموتُ في هواك
أتركْ ساعة ً لي
واحدة ً !!!
كي أراك
فكُلـّي بما ملكتُ
وما غـَلا فِداك
فالروحُ - يا حبيبي - بغيابكَ
في هلاك
الساعاتُ تمضي مسرعة ً
والزهرُ
يذبلُ في رُبـاك
خـُذني إليكَ
نهـرَ غرام ٍ
يجري رحيقا ً
في حِمـاك
ودَعْني
أذوبُ وجداً
يتكسرُ العمـرُ
في لِقاك
وأرشُفُ من ثغرِكَ شهداً
يغمرُني لضـاك
وكيف أنساك
وجـُلَّ همّي رِضـاك
تركتُ الناسَ طـُرّاً
واصطفيتــُكَ أهلا ً
ما أحلاك
شكرا لكي سيدتي